Alya

الصفحة الرئيسية

about

من نحن

تتمايل أمام روّادها كأنّها أسطورة محبوكة من سحر شرق؛ كأنّها حكاية طالعة من ألف ليلة وليلة؛ كأنّها حوريّة حملتها أمواج شاطئ شرقيّ متوسطيّ إلى شاطئ شرقيّ خليجيّ. واحة الطعام هذه، المرتمية بترف على شاطئ أبو ظبي، تحتضن مطعم “أليا” باسمه المستلهم من خرشوف شهير يرمز إلى تقاليد الطهي في المنطقة وألوانه الأخّاذة.

و”أليا”، لمن لم يزره بعد، ليس مجرّد مطعم آخر بل هو تجربة شهيّة لا بد من أن تثير إعجاب أرفع الذواقة بقائمة طعام محبوكة بإتقان تام.

أجواء المطعم الدافئة المطعّمة بديكورها الريفي ومطبخها المفتوح الزاهي الذي يمكن من خلاله رؤية الشيف وفريق عمله وهما يحضران الوجبات، تستقبل الرواد بترحاب من لحظة اجتيازهم الباب.

ولا يكتفي “أليا” بذلك، إذ يذهل قاصديه بجلسة مفعمة بالمشاعر والأحاسيس التي تأخذهم في رحلة عبر الشرق،

فيستمتعون بما لذّ وطاب من أطباق محضّرة بمكوّنات طازجة وأصالة راسخة. وسواء كان الحمص بطحينة مع الصنوبر المحمص أم الخرشوف مع تتبيلته، فإن كل طبق يبدو تحفة فنية تعكس مهارات وإبداعات. بعد كل هذا، لا يمكن القول عن “أليا” إنه مجلس طعام فحسب، بل هو احتفاليّة بالثقافة والتقاليد الشرقيّة الغنيّة المتماهية في كل ركن وتفصيل بدءًا بالجداريّات الملوّنة وصولاً إلى نشيد البحر الهادئ حتى آخر الخيال.

هنا يتماهى فنّ الطهي بالبعد الثقافيّ، ما يجعل “أليا” أكثر من مجرد مطعم، إذ يمثّل تجربة غنية تحمل روّاده على مزاج مذاق شرقيّ ومزيج ذكريات لا يطويها الوقت.